العهد لا يُمحى بتغير القوة.
صادق, لا ينقض الميثاق
أُسِر رجل في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وقال إن أحد الجنود المسلمين وعده بالأمان. وكان الجندي رجلاً عاديًا، لا قائدًا. لكن عمر تحقق من الأمر، ووجد أن القصة صحيحة. فرغم أن الجندي لم يكن ذا سلطة، أمر عمر بتنفيذ الوعد وأطلق سراح الأسير، وقال: “كلمة المسلم يجب أن تُحترم، مهما كان قائلها.” وهذا يدل على أن الإسلام يكرم روح العهد، لا فقط من يوقعه.
أود تنمية هذا الخلق